
بقلم د. يوسف إمحمد صالح – أستاذ علم الاجتماع الاعلامي حرية التعبير تُعد من أبرز الحقوق الأساسية التي يعتز بها الإنسان، لكنها قد تُصبح مصدرًا للمشاكل إذا تجاوزت حدودها وتحولت إلى أداة لنشر خطاب الكراهية. ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، التي توفر فضاءً واسعًا للتعبير عن الرأي، بات من الضروري التمييز بين حرية التعبير كممارسة مشروعة، وخطاب الكراهية الذي يُلحق الضرر بالآخرين. في العالم الرقمي، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي







