
بقلم : د. أحمد تمَّام سليمان كلِّـيَّة الآداب- جامعة بني سويف- مصر في مرحلةٍ جديدةٍ من تاريخ مصر الحديث، وبعد إعادة انتخاب رئيس الدَّولة لولايةٍ جديدةٍ، ثـمَّ تعيـين سلطةٍ تـنـفيذيَّةٍ جديدةٍ بوزرائها ومحافظيها، يطمح المثـقَّـفون إلى الاهتمام بالشَّـأن الثَّـقافيِّ، المصريِّ خاصَّةً والعربيِّ عامَّةً، وتختلف رؤى المثـقَّـفين وقناعاتهم وتصوُّراتهم حسب الأيديولوجيَّات المتعـدِّدة والانتماءات المتـنوِّعة، وفي رأيي أنَّ هذا الاختلاف صحِّيٌّ بل مطلوبٌ، مادام يدعِّم الهُويَّة الوطنيَّة من جهةٍ، ويعلي المصلحة