بقلم الكاتب الصحافي عبدالله العبادي العنوان في حد ذاته له مدلوله الخاص في واقع مرير يحمل فيه السوسيولوجي هم الأوضاع التي يعانيها المواطن العربي، في سعيه الدائم للمطالبة بإصلاح ما أفسدته السياسة، وهو المزعج الدائم على حد تعبير بيير بورديو، في مطالبه بالإصلاحات الجذرية الهادفة إلى بناء المجتمع العادل حيث لا تفاوتات طبقية ولا استبداد ولا فساد. تفشي الفقر والتهميش لفئات كبيرة من المجتمع العربي، بسبب الحروب والأزمات العالمية