
بقلم أ.د عبد الكريم الوزان بات الإعلام يتبوأ مكانة كبيرة في طليعة العلوم، ويتداخل معها ويضعها في مستوياتها المنشودة . وبفضل التكنولوجيا الحديثة تطورت وسائله وأساليبه، وأصبح يقدم رسائله الاتصالية بأفضل وأسرع الطرق ، فيحصل على رجع صدى مناسب للمضامين المعدة . من هنا تبرز لنا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه في الحفاظ على الهوية الإسلامية، وإظهار الواقع والبعد الحضاري للدين، في وقت تحاول فيه “البروباغاندا” الغربية تمزيق وحدته وأصالته