أ.د. خالد التومي
إن العملية التعليمية بأسرها حقيقةً تُمثل البنية البشرية التحتية الرئيسة لأي نظام تعليمي لإنتاج تعليم فعال، من شأنه أن يوفر البيئة الجيدة للمُعلم أمام التلميذ أو الأستاذ في مواجهة الطالب.
إذ أن التلاميذ والطلاب في حاجة ماسة للشعور بالأمن والطمأنينة، سواءً كانوا في فصولهم الدراسية أو في مدرجاتهم الجامعية، الأمر الذي من شأنه أن يولد لديهم إحساسًا بالثقة، والتي تقودهم بشكل خفي في الاعتماد على مُعلميهم أو أساتذتهم، كما أن مسألة الرعاية والاحترام والتقدير هي لبنة طموحة نصبوا إلى الوصول إليها ليتحقق معها التعليم الناجع؛ فـ البنية المدرسية هي مفتاح النجاح العليمي والاجتماعي للتلميذ، وأيضًا ذات الأمر بالنسبة للمنبر الأكاديمي أو الجامعي الذي يُعد أساس الرُقي المعرفي والمجتمعي للطالب الجامعي.
حيث أن المُعلم والأستاذ على حدٍ سواء؛ لهم تأثير عظيم سواءً كان ذلك داخل الصف المدرسي أو المدرج الأكاديمي؛ فــ هُم لا يؤثرون فيهم تعليميًا فقط من خلال ما يقدمونه لهم من علوم ومعارف، وإنما أيضًا يؤثرون فيهم بالطريقة التي يتعاملون بها معهم أثناء فترة تواجدهم تحت إشرافهم خلال مراحلهم التعليمية “التعزيز الجيد للمعلومة والسلوك الحسن وأسلوب إدارة الحصة”، لذلك يجب أن ينتبه المُعلم والأستاذ أنهما يُعلمونهم من خلال إستراتيجيات التدريس الفاعلة واستنارة عقولهم وشحذ مداركهم الفكرية بغرض إعمال العقل على الانتباه والابتكار والابداع، وإلا سيؤدي خلاف ذلك من “انعدام رغبة التلميذ أو الطالب في الذهاب إلى المدرسة أو الجامعة، وانخفاض تحصيلهم وكفاءتهم التعليمية والمعرفية، والشعور بالعزلة النفسية المجتمعية”.
كما لا ننسى أن بعض التلاميذ والطلاب منهم من يُعاني مشكلات كــ التربية الأسرية غير الناجحة، أو الضعف في أساليب الرعاية والمتابعة الأسرية، أو مشكلات الانفصال الأسري النفسي بين الأب والأم، أو مشكلات الطلاق بين الزوجين، أيضًا لا ننسى العوامل الوراثية ونتائجها في صعوبة التعلم، والإعاقة البدنية، والقصور العقلي والمعرفي، والاضطرابات الانفعالية، والقصور في الصحة العامة كـ فقد الانتباه والتشتت الذهني، وفرط النشاط الحركي الزائد، إذ أن جميع هذه المشكلات من شأنها أن تكون سببًا في طمس غريزة التفوق والنجاح لدى هذه الفئة من التلاميذ أو الطلاب، الأمر الذي يُعيق النمو التعليمي والاجتماعي الصحيح حتى يصل بهم إلى صعوبة بالغة في تشكيل شبكة علاقات اجتماعية عامة ناجحة في حياتهم المستقبلية.
كذلك الأمر بالنسبة لِما يتم تدريسهُ، وكيف يتم تدريسهُ، من شأنه أن يُمثل نوعًا من الأهمية البالغة الخصوصية ذات التأثير البالغ على مدى تقدم التلميذ أو الطالب “تعليميًا واجتماعيًا”، لأنهما “التلميذ والطالب” يعلمون تمامًا أين يقفون في مدارسهم أو جامعاتهم، وعلى أي مسافة تفصلهم في تفاعلاتهم سواءً مع زملائهم أو مُعلميهم وأساتذتهم، وهذا لا لشيء إلا لأن هؤلاء التلاميذ والطلاب بشرًا، والبشر بطبيعته كائن اجتماعي تُحركه عوامله البيولوجية رغبةً في اسمراره في الحياة؛ فـ نجد الأول “التلميذ” يبحت عن تكوين صدقات بحسب مستوى عقله “انسجامًا ولعبًا”، وأما الثاني “الطالب” يبحث عن زملاء في مستوى رغباته “نُضجًا وتفكيرًا”، لتكون الأولى لبنةً والثانية قاعدة يتأثر فيها بالآخرين وكيف يعاملونه، هذا لأن الرغبة في تكوين علاقات إيجابية تُعد السمة الرئيسية في العنصر البشري، وبدونها لا يمكن لأي منهما “التلميذ والطالب” أن يعيش أو يتعلم أو حتى أن يعمل؛ ليكون نافعًا مستقبلاً في مجتمعه.
لهذا .. إن العلاقة الإيجابية بين “المُعلم والتلميذ” أو “الأستاذ والطالب” تُعد لبنة الرصيد الانفعالي لـ “التلميذ والطالب”، الأمر الذي ينتج عنه القدر الكافي لتحقيق الاحترام الذي يتولد بين “المُعلم والتلميذ” أو “الأستاذ والطالب” والذي يدفعهما إلى زيادة العائد الإيجابي من الناحية التعليمية والانفعالية المرجوة من هذا العلاقة الإيجابية لتنمو قدرات “التلميذ والطالب” بصورة صحيحة من أجل تحقيق مستقبلاً من النجاح التعليمي والانفعالي والاجتماعي.
إذ تتميز العلاقة الإيجابية بين “المُعلم والتلميذ” أو “الأستاذ والطالب” أحد محاور العملية التعليمية الناجعة، لِما لها من أثر فعال على حياة “التلميذ والطالب”، وكلما اتصفت هذه العلاقة بالنضج، وكلما تقبل التلميذ مُعلمه والطالب أستاذه؛ زادت درجة تقبلهما “التلميذ والطالب” لِما يقدمه هذا “المُعلم أو الأستاذ” لـ يسعى كُلاً منها “التلميذ والطالب” لتنفيذ كافة ما يُطلب منهما في تنافس بناء مع زملاءهم.
مصطلحات:
أولاً: العلاقة بين المُعلم والتلميذ ..
هي سمةً تُعبر عن نوع ودرجة التفاعل بين المُعلم والتلميذ في برامج التربية المدرسية التي تتصف بالاحترام والتقدير والدفء بما يُمكنْ المُعلم من بناء هذا التلميذ معرفيًا وانفعاليًا واجتماعيًا.
- المُعلم لغةً:
لِما ورد في معجم لسان العرب .. المُعلم .. مَن مهنته التَّعليم دون المرحلة الجامعيَّة.
أما عما ورد في معجم اللغة العربية المعاصرة .. المُعلم .. من يمارس مهنة تعليم التلاميذ في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية.
وأما عما ورد في المعجم الغني .. المُعَلِّمٌ .. مَنْ يُعَلِّمُ القِرَاءةَ والكِتَابَةَ الْمَدَارِسِ الابْتِدَائِيَّةِ.
- المُعلم مهنيًا:
المُعلم ينزل إلى مستوى التلميذ ويتدرج معه خطوةً بخطوة في مراحل ابتداء إعداده بشكل ثانوي، حتى يصبح جاهزًا لتلقي العلوم الجامعة والشاملة.
المُعلم يقع على عاتقه مسؤولية إنجاح العملية التربوية والتعليمية وتحقيق أهدافها المرجوة من عملية الاصلاح التربوي، وما يترتب عليه من تصورات وتمثلات وممارسات داخل المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية.
ثانيًا: العلاقة بين الأستاذ والطالب ..
- الأستاذ لغةً:
لِما ورد في معجم المعاني الجامع .. أستاذ .. لقب علميّ جامعيّ، وهو على درجات، أستاذ مساعد وأستاذ مشارك وأستاذ كرسيّ وأستاذ مُبَرِّز.
أما عما ورد في المعجم الوسيط .. أستاذ .. لقب علميّ جامعيّ، وهو على درجات، أستاذ مساعد وأستاذ مشارك وأستاذ كرسيّ وأستاذ مُبَرِّز.
وأما عما ورد في المعجم الغني .. أستاذ .. لقب علمي عالٍ في الجامعة، والجمع أَساتذة، وأَساتيذ.
- الأستاذ مهنيًا:
الأستاذ يتجلى على الطالب ليأخذ بيده ليرتقي به علمًا ومعرفةً حتى يصل به إلى مستواه العلمي والمعرفي، ومن تم يطلق له العنان لينطلق في مسيرة حياته العلمية والعملية ليكون ناجحًا نافعًا لعموم مجتمعه.
الأستاذ يقع على عاتقه مسؤولية إرساء التجديد والتغيير في المجتمع وتوجيه الثقافة وبناء المجتمع العصري القادر على مواجهة التحديات المحيطة به، إذ يحتل التعليم الجامعي في المجتمعات الحديثة وزنًا كبيرًا في تدعيم البناء الاقتصادي والاجتماعي، وهو بذلك يُعد قوة لا يستهان بها في إحداث التطور والتقدم، كما يُمثل العنصر المحوري في تكوين الموارد البشرية، ونقطة الارتكاز في التحول الصحيح نحو التنمية الشاملة، فلم يُعد التعليم الجامعي في الوقت الراهن خدمة تقدمها الدول لأبنائها فحسب، بل صار مشروع استثماري بكل معنى الكلمة.
معايير العلاقة الإيجابية للمرحلة التعليمية:
- قيامها على الاحترام المتبادل بين “المُعلم والتلميذ” أو “الأستاذ والطالب”.
- جعل العملية التعليمية القاسم المشترك في هذه العلاقة، مما يحقق النفع “التلميذ والطالب” بالتعلم، و”المُعلم أو الأستاذ” بأداء رسالته على أفضل وأكمل وجه.
- امتلاك “المُعلم أو الأستاذ” الخبرة في استخدام الطرائق والأساليب التعليمية الناجعة.
- مهارات التواصل اللفظية وغير اللفظية، مهارات التحدث والكتابة، ولغة الجسد، والقدرة على التواصل الفردي مع الطالب عند الضرورة، والقدرة على إيصال المادة للطلبة.
- ارتكازها على الأخلاق الأصيلة العامة.
- احتفاظ “المُعلم أو الأستاذ” بقيمته العُليا كحامل لرسالة العلم، بما يحفظ هذه الرسالة من أي إساءة أو تشويه.
إشكالية التفاعل:
تُعتبر العملية التعليمية عملية تفاعلية دائمة ومتبادلة بين المُعلم والمتعلم وبين المتعلمين فيما بينهم، كما يُعد الفصل الدراسي البيئة الاجتماعية المُصغرة التي تتفرع منه مختلف أنماط التفاعلات والعلاقات، وتتشابك فيما بينهما وتتباين فيه الأهداف التربوية والاهتمامات والاتجاهات، بحيث تؤثر على شخصية المتعلم في شتى النواحي العقلية والجسمية والانفعالية، وعلى هذا؛ فإن نوعية التفاعل ما بين المُعلم والمتعلم تُحدد فاعلية الموقف التعليمي.
هذا لأن التعليم الصفي لا يتضمن القواعد والأنظمة وترتيب البيئة الصفية فحسب، بل يتعدى ذلك إلى التفاعلات الحاصلة فيما بين المُعلم والمتعلمين، والتي تعتمد على تقبل الأفكار أو استقبال تعليمات الدروس والخبرات، مِما يُشكل تفاعلات إيجابية بينهم ويكونوا نشطين بشكل مستمر، وهذا ما يُسمى بـ “التفاعل الصفي” الذي يُعد من أهم العوامل المؤدية إلى زيادة فاعلية العملية التعليمية، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على الأداء التحصيلي للمتعلمين، بل وعلى أنماط سلوكهم، فهو وسيلة هامة للتعرف على حاجاتهم واتجاهاتهم، وذلك من خلال تبادل الآراء والأفكار ومختلف الأنشطة.
إذ أن التفاعل ما بين المُعلم والمتعلم يُمثل العنصر الأساسي للموقف التعليمي، لأنه يؤدي إلى تحقيق الأهداف
التعليمية الخاصة بالدرس، وكذلك يُساهم في إكساب المتعلم الأنماط الثقافية والاجتماعية المختلفة، سواءً كانت من المُعلم أو من زملائه، حيث يتأثر نمط التفاعل السائد في الصف بالجو الاجتماعي والنفسي الذي يحدث فيما بين التلاميذ، وعلى قدرتهم على تحقيق الأهداف التربوية، ولأن المناخ الجيد الذي يسود العملية التعليمية يؤدي إلى زيادة المردود التعليمي الأفضل، بحيث يُعتبر عاملاً مهما وحاسمًا في التعلم.
إلا أن التفاعل الإيجابي يشتمل على نوعين رئيسيين في العملية التعليمية، وهما على النحو التالي سرده تباعًا:
النوع الأول: التفاعل اللفظي .. الذي يتمثل في طريقة الكلام والكلمات المُختارة بحيث يتم تبادل الأفكار والمعلومات والآراء، والذي قد يُساهم بشكل كبير في استثارة دافعية المتعلم نحو التعلم، هذا إذا أحسن المُعلم هذا النوع من التفاعل باستخدام أساليب متنوعة تُساعده على حسن الاستماع لكل التلاميذ والتجاوب معهم، إذ أن التفاعل اللفظي القائم فيما بين المُعلم والمتعلم، والذي في أصله يعتمد على أسلوب الحوار الذي من شأنه أن يحفزهم أكثر على التعلم؛ فـ كلما كان المُعلم مرنًا متسامحًا في بعض الحالات، ويُظهر اهتمامه بكل التلاميذ، مراعيًا الفروق الفردية بينهم في مستوى التلقي والفهم، الأمر الذي يُمكن المُعلم أن يُحسن نتائج التلاميذ.
النوع الثاني: التفاعل الصفي .. يتمثل في الجانب غير اللفظي، والذي يعتمد على الإيماءات وحركات الجسم وتعبير الوجه والإشارات التي تجري داخل الفصل الدراسي، وقد يُكمل هذا النوع الجانب اللفظي؛ فـ من خلاله تصل الرسالة سليمة وواضحة للمتعلم أو العكس، فـ عندما تختلف الصورة غير اللفظية لكلام المُعلم فتصل الرسالة مشوهة للمتعلم، إذ أن عملية التفاعل الصفي قد تؤثر على تحديد اتجاهات المتعلمين نحو التعلم، واتجاه بعض المواد الدراسية خاصة الأساسية منها كـ “مادة الرياضيات” والتي تُعد من أهم المواد التي تحتاج إلى تركيز أكثر وفهم كبير وتتطلب استخدام مختلف القدرات العقلية؛ فإما أن يكون للمتعلم اتجاه ايجابي نحو هذه المادة فـ يُقبل على دراستها ويبذل جهد كبير لتكون نتائجه جيدة، أو يكون لديه اتجاه سلبي إزاء هذه المادة فـ يتجنب تعلمها.
حيث شهدت التربية الحديثة في مجال التعليم تطورًا كبيرًا وملحوظًا ظهرت آثاره في الانتقال من التركيز على المحتوى باعتباره الغاية الأساسية لها، إلى المتعلم وفكره باعتباره غاية التربية ووسيلتها، وقد ترتب على ذلك إجراء تغييرات كبيرة في أدوار ووظائف جميع المؤسسات التربوية التي تستخدمها التربية لتنفيذ أهدافها بدءً بالمدرسة والمُعلم والمناهج والأدوات والأساليب والوسائل التعليمية والتربوية المختلفة، وكل ذلك سعيًا إلى تحقيق أهداف مخطط تربوي حديث يرتكز أساسًا على المُعلمين أنفسهم، وتتمثل هذه الأهداف في إحداث التغييرات التي تصبوا إليها المؤسسة التعليمية في توجيه سلوك المتعلمين، والتي تتمثل في إكسابهم المعارف والخبرات وتطوير قدراتهم العقلية وتنمية الجوانب الانفعالية والاجتماعية لديهم وتطوير مهاراتهم بما يُمكنهم من تحقيق التكيف الفعال، والقدرة على الإنتاج والعطاء مستقبلاً.
ختامًا:
يجب أن نعي جيدًا بأن العصر الذي نعيشه اليوم يتميز بكثرة أنماط الحياة وفلسفتها وتعارضها، وتبني مجتمعات قوية لكل هذه الفلسفات في الحياة وتعصبها لها، بل ومحاولة الدفاع عنها، حتى ولو لجأت إلى الفتك بوسائل التعليم. والمشكلة تكمن في دول العالم الثالث “خاصة الدول العربية” إذ يصعب القول أن هناك فلسفة تربوية تسير عليها، بسبب ما خلفته الأنظمة الحاكمة المتوالية على هذه المجتمعات العربية من تراث ثقافي مازلنا نُعاني منه حتى الآن؛ فقد راجت جنبًا إلى جنب أفكار برغماتية، وسادت أخرى ليبرالية، وثالثة ماركسية، وأخرى توفيقية حيث دخلت الكثير من الدول العربية في متاهات التجريب، وقد أدى هذا إلى اعتناق فكر تربوي وافد غير ملائم للحاضر أو المستقبل، ونحن اليوم في الألفية الثالثة، وخاصة في ظل هذه التحديات المتوالية التي تواجه الدول العربية.
التوصيات:
- نُوصي المُشرفين التربويين بالعمل على توعية المُعلمين والأساتيذ بأهمية التفاعل الإيجابي داخل القسم أو الصف، والحث على تطبيقه على أكمل وجه.
- نُوصي وزارة التربية والتعليم بالعمل على تقليص عدد الطلاب والتلاميذ في القسم أو الصف؛ بقصد سير عملية التفاعل الإيجابي بشكل جيد فيما بين المُعلم والتلاميذ.
- نُوصي بـ تشجيع الأساتذة والمُعلمين على استخدام التكنولوجيا الحديثة في عملية التدريس، وذلك باستخدام الوسائل البيداغوجية المختلفة، التي من شأنها أن تُثير تفاعل التلاميذ في القسم أو الصف.
- نُوصي بالاهتمام أكثر بـ “التلميذ والطالب” باعتبارهما الحلقة الأهم في العملية التعليمة، واستخدام إستراتيجيات تُرغبهم في التعلم.
- نُوصي بوضع برامج تدريبية لتكوين الأساتذة والمُعلمين على اتقان مهارات التفاعل الإيجابي في العملية التعليمية.
- نُوصي إدارات المؤسسات التعليمية بـالعمل على تحسين العلاقة فيما بين المُعلم والتلاميذ، بإتباع أساليب تُنمي العلاقات الإنسانية والمجتمعية داخل المؤسسة التعليمية.
- نُوصي بالاهتمام بشكل جدي بـ دراسة “التفاعل الصفي” لأنه من المواضيع الحديثة والمُهمة، والتي تخدم العملية التربوية والتعليمية في ذات الوقت.
- نُوصي بـ حث الأساتذة والمُعلمين على مواكبة التطورات والمستجدات التي تطرأ على “مجال التعليم من طرائق وأساليب” وذلك بالبحث المتواصل عن الجديد وتجديد معلوماتهم.