بدأت رحلتي العلمية الملهمة في التسعينيات، حيث سافرت إلى إيطاليا لدراسة الفيزياء، ثم انتقلت إلى ألمانيا، للحصول على الماجستير والدكتوراة، وركزت أطروحاتي على استخدام أطياف الليزر لحل مشاكل البيئة، وسرعان ما أثبتت كفاءتها، وتم التعاون مع شركة سيمنز لتطوير “سيارات مرسيدس” بدون عادم، مما يدل على فكر استشرافي مُبكر.
خطة تطوير تقنية الليزر:
لم أكتفِ بما حققته من إنجازات في ألمانيا، بل سعيت لنشر تقنية الليزر عالميًا، إيمانًا مني بأهمية العلم في خدمة البشرية، فانضممت إلى معهد ماكس بلانك بمدينة ميونخ، وواصلت أبحاثي مع فريقي العلمي المتميز، ونجحنا معًا في إنجاز هام: رصد حركة المكونات الأصغر للمادة “الذرات والإلكترونات” باستخدام الليزر، مما فتح آفاقًا جديدة لعلاج مرض السرطان، وأثبات قدرته على إحداث تغييرات جذرية في العلوم.
الليزر: مشرط ذكي للقضاء على الخلايا السرطانية:
يُستخدم الليزر في تقنية جديدة تُسمى “العلاج بالليزر النانوي”، وهي تقنية ثورية تُمثل أملًا جديدًا في علاج مرض السرطان.
كيف تعمل هذه التقنية؟
تُصنع مواد نانوية تُصمم خصيصًا للتعرف على الخلايا السرطانية والالتصاق بها بدقة عالية.
تُحقن هذه المواد النانوية في الورم.
يُسلط شعاع الليزر على الورم، ممّا يُؤدي إلى تدمير الخلايا السرطانية المُلتصقة بالمواد النانوية بدقة عالية دون الإضرار بالخلايا السليمة المحيطة.
مميزات العلاج بالليزر النانوي:
دقة عالية: الليزر قادر على استهداف الخلايا السرطانية بدقة عالية دون الإضرار بالخلايا السليمة المحيطة.
فعالية: أثبتت الدراسات فعالية العلاج بالليزر النانوي في القضاء على أنواع مختلفة من السرطان.
قلة الأعراض الجانبية: يُسبب العلاج بالليزر النانوي أعراضًا جانبية أقل من العلاجات التقليدية مثل العلاج الكيميائي والإشعاعي.
الليزر: أداة للكشف عن تلوث البيئة:
لم يقتصر استخدام الليزر على مكافحة السرطان فقط، بل قمت والفريق العلمي باستخدامه في الكشف عن تلوث المحاصيل الزراعية والتربة، إيمانًا منا بأهمية حماية البيئة والحفاظ على صحة الإنسان.
علاقة تلوث البيئة بمرض السرطان:
تُعدّ العوامل البيئية من أهم أسباب انتشار مرض السرطان، حيث تُسبب التعرض للملوثات المختلفة تلفًا في الخلايا، مما قد يؤدي إلى تحولها إلى خلايا سرطانية.
دراسات علمية ميدانية:
قامت وفريقي العلمي، بإجراء دراسات ميدانية لقياس تلوث التربة والمحاصيل الزراعية في 6 مدن مصرية، إيمانًا منه بأهمية البحث العلمي في حل مشاكل المجتمع.
نتائج الدراسات:
تلوث التربة الزراعية في حلوان:
كشفت الدراسة عن تلوث التربة الزراعية في حلوان بفعل عوادم مصنع الحديد والصلب. أدى تلوث التربة إلى انخفاض كفاءة الفدان في الزراعة، وتدهور جودة المحاصيل الزراعية مما يُشكل خطرًا على صحة الإنسان.
تلوث التربة الزراعية في بحر البقر:
رصدت الدراسة تلوث التربة الزراعية في منطقة بحر البقر بسبب ريها من مصرف مُلوث.أدى تلوث التربة إلى ارتفاع نسبة المعادن الثقيلة في المحاصيل الزراعية، مما يجعلها ضارة بصحة الإنسان.
أفضل علماء العالم:
التقدير العالمي:
حظيت بفضل الله بتقدير عالمي، حيث اختارتني جامعة ستانفورد، كواحد من أفضل 2% من علماء العالم، وتُعدّ هذه الإحصائية، التي أجرتها جامعة ستانفورد منذ 4 سنوات، مؤشرًا هامًا على تميز وفعالية أبحاثي في خدمة المجتمع.
معايير التميز:
يُشير مصطلح “أكثر العلماء الفعالين” إلى العلماء الذين يجرون أبحاثًا تُقدم حلولًا لمشكلات المجتمع وتُشكل مراجع علمية موثوقة للباحثين الآخرين.
إنجازات علمية مُلهمة:
تُمثل أبحاثي في علم تطبيقات الليزر، نموذجًا بارزًا للتميز العلمي، فقد نجحت في تطوير تقنية “العلاج بالليزر النانوي”، لعلاج مرض السرطان، وهي تقنية ثورية تُقدم أملًا جديدًا للمرضى.
مُحارب تلوث البيئة:
لم يقتصر استخدامي لأشعة الليزر، على علاج السرطان فقط، بل استخدمت تقنية الليزر أيضًا، للكشف عن تلوث المحاصيل الزراعية والتربة، إيمانًا مني بأهمية حماية البيئة والحفاظ على صحة الإنسان.
وسام العالم العالمي:
حصلت على وسام العالم العالمي، من المنظمة العلمية في العلوم العربية، وذلك تقديرًا لإنجازاتي العلمية المتميزة، وإسهاماتي القيمة من أجل خدمة المجتمع.
طريق إلى نوبل:
عندي يقين وعزيمة، وأمل في الله عز وجل، بأنّ الوصول إلى جائزة نوبل، يتطلب المزيد من الأبحاث المؤثرة على مستوى العالم، وتكرار الفوز بمثل هذه التقديرات العالمية.
ختامًا:
تُمثل رحلتي نموذجًا مُلهمًا للباحثين الشباب، مؤكدًا على أهمية العلم في خدمة المجتمع وتحقيق التقدم الإنساني.