بقلم : د. بثينة سليمان
لقد زاد الاهتمام في أوائل القرن الحادي والعشرين بظاهرة عدم الاستقرار السياسي و الأمني وأثرها على مختلف مجالات الحياة في الدول، ولا سيما على مجال الخدمات التعليمية والبحث العلمي، الذي تقوم على أساسه تطور وتقدم تلك الدول.
وقد بدأت منظمات دولية في وضع مناهج ومساقات ورصد هذه الظاهرة وقياسها وحشد الإمكانات اللازمة لدراستها وتوصيف أسبابها ونتائجها بهدف وضع حلول قد تسهم في التخفيف من آثارها على شعوب تلك البلدان التي تعاني من عدم استقرار سياسي فيها.
ولهذا جاء مؤتمر المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي بالتعاون مع أكاديمية لندن للبحوث وكمبريدج الكويت المعنون بـ: (البحث العلمي وخدمة القضايا السياسية العربية) اكتسب أهمية كبيرة في التركيز على أهمية البحث العلمي وتقديمه على أنه الحل الأنجع للخلاص من آثار الفوضى و الدمار التي لحقت البشر والشجر والحجر في مناطق النزاعات وانعدام الاستقرار السياسي والأمني فيها .
وأيضا ليأكد المؤتمر من خلال المحاور والموضوعات التي سيتم طرحها على أهمية البحث العلمي كأساس لبناء مجتمع معافى وتنمية مستدامة .