
أ.د. خالد التومي إن العملية التعليمية بأسرها حقيقةً تُمثل البنية البشرية التحتية الرئيسة لأي نظام تعليمي لإنتاج تعليم فعال، من شأنه أن يوفر البيئة الجيدة للمُعلم أمام التلميذ أو الأستاذ في مواجهة الطالب. إذ أن التلاميذ والطلاب في حاجة ماسة للشعور بالأمن والطمأنينة، سواءً كانوا في فصولهم الدراسية أو في مدرجاتهم الجامعية، الأمر الذي من شأنه أن يولد لديهم إحساسًا بالثقة، والتي تقودهم بشكل خفي في الاعتماد على مُعلميهم أو






