بثت رئيس الهيئة العلمية العليا للمنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي أ.د انتصار صغيرون رسالة اطمئنان للحكومة الموريتانية مفادها أن المنظمة مستعدة لكافة أشكال التعاون والدعم لمشروعات وزارة النفط لديهم بما تملكه من فرق علمية على مستوى عال في مجالاتها المعلنة كافة سواء الطاقة أو التعليم والسياحة والصناعات الغذائية والدوائية . وأكدت في كلمتها أثناء اجتماع المنظمة مع الحكومة الموريتانية على المنصة الافتراضية ظهر الأول من أمس جاهزية المنظمة لدعم التحول الطاقاوي الموريتاني– إنتاج الهيدروجين الأخضر – لاسيما بعد اقتراب مشروع نور من حجز مقعده، بوصفه أحد أكبر المشروعات من نوعها على مستوى العالم وباتت شريكة رئيسة في إنتاج الصلب الأخضر بالتعاون مع الاتحاد الأوربي . وأضافت في تعليقها على مداخلة مستشار وزير النفط الموريتاني : أثني على حديث مستشار الوزير لاسيما فيما يتعلق بالبنية التحتية والاهتمام بتأهيلها لاستقبال تلك المشروعات الكبيرة في موريتانيا التي تحتاج إلى خبرات كبيرة ايضًا تتعاطى معها ، كما أن استراتيجية التمويل من الأهمية بمكان أن يتم
ولفتت صغيرون إلى أن المنظمة منفتحة على الحكومات العربية والمؤسسات الخاصة لتعزيز التعاون والعمل المشترك نحو التنمية المستدامة وتعزيز القدرات التكنولوجية والبحثية من خلالاها مساراتها الثلاث التنموي والخدماتي والاستشاري ، وأننا في المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي ننطلق من يقين بأن تقديم الخدمات الاقتصادية واجب لخلق التغيير والتحول في عالم يجب أن يؤمن أن رأس ماله الحقيقي هم العلماء فيحيطهم بألوان من الرعاية وتوفير البيئة اللازمة للإبداع والمسؤولية وتشكيل القدرات والتطور اللحظي لكافة عناصر المشاركة ليكونوا رافعة للتنمية العربية ومولد للمعارف وأرضًا خصبة للبحوث التطبيقية ، هكذا قرارانا في المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي .
وختمت : الهيئة العلمية للمنظمة تضع خبراتها تحت تصرف الحكومات والمؤسسات العربية ومنفتحون على الجميع في بحث نقاط الالتقاء والتقارب في مشروعات الطاقة وغيرها من اهتمامات ومسارات عمل المنظمة .