أكدت عضو مجلس إدارة المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي سارة العازمي أن التعاون المشترك فيما بين المنظمة ومعهد الكويت للأبحاث العلمية يثري الأطراف كافة ويحقق الاستفادة القصوى من البحوث العلمية ، جاء هذا التصريح على هامش استضافة معهد الكويت للأبحاث العلمية برئاسة الوزير الأسبق أ.د مشعان العتيبي ظهر الأول من أمس في مقر المعهد بدولة الكويت لوفد المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي برئاسة مدير عام المنظمة د. محمد عبد العزيز وعضو مجلس الإدارة د صفاء الحمايدة و المستشار الأكاديمي د نواف الظفيري ، وشارك في الاجتماع من قيادات المعهد د. يحيي الهدبان ود. عفاف الناصر .
وأعربت العازمي عن تقديرها للحفاوة التي استقبل بها قادة معهد الكويت برئاسة أ.د مشعان العتيبي لوفد المنظمة وترحيبهم بالتعاون العلمي المشترك ، مشيرة إلى أن النقاش دار حول التعاون المشترك في مجال علوم الطاقة ومشروعاتها المختلفة لاسيما مع تماس تلك المشروعات مع مجال الطاقة وهو أحد المجالات الخمسة الرئيسة التي تعنى بها المنظمة .
من جانبها قدمت د صفاء الحمايدة عضو مجلس إدارة المنظمة مقترح التعاون المزمع لمدير عام المعهد شارحة تفاصيل علمية حول مساقات التعاون في مجالات الطاقة والتعليم والصناعات الغذائية والدوائية ، مشيرة إلى أن سبل التعاون المشترك بين الطرفين وفقًا للمسارات التي يتلاقيا بها بلوغًا للأهداف المتناسقة تنطلق من قيمة ومكانة معهد الكويت للأبحاث الذي يشكل واجهة علمية عربية مشرفة ومستودعًا كبيراً للإنجازات وفهماً واسعاً لتحديات التنمية ومساراتها عبر عدة عقود، ويستند المعهد في عمله الى قاعدة رصينة من نتائج البحوث العلمية التطبيقية وإلمام واسع بأحدث مخرجات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، فضلاً عن وجود قاعدة كبيرة من العلماء والباحثين والمتخصصين الأمر الذي يلتقي مع المنظمة العربية المتحدة في مسار واحد يمثل المسار الاستشاري .
بدوره عرف مدير عام المنظمة د. محمد عبد العزيز بتفاصيل انشاء المنظمة مؤكدً أنها من تأسيس مركز لندن للبحوث والاستشارات برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة نوره بنت مساعد ال سعود ، بوصفها منظمة ولها مكتبها المسجل في لندن ومكاتبها في الأردن وموريتانيا وتُعنى المنظمة باستثمار البحوث العلمية التطبيقية في تنمية المجتمعات وتطوير مؤسساتها وأفرادها في تخصصات العلوم الاجتماعية والتطبيقية كافة. و تدور الفكرة الرئيسة لها حول ثلاث مسارات تنموية وخدماتية واستشارية من خلال دراسات تطبيقية تتحول إلى مشروعات عمل تعبر بالبحث العلمي إلى الدوائر الإنتاجية ، وهوية المنظمة تعزيز البناء العلمي والمعرفي لمواجهة التحديات التي تواجه المجتمعات . وتعمل المنظمة في خمس قطاعات هي التعليم والسياحة والطاقة والصناعات الغذائية والدوائية وما يستجد من علوم بحثية تخدم المجتمعات العربية .