بقلم د . نواف الظفيري – دولة الكويت
المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي ذلك الوليد البكر لمركز لندن للبحوث والاستشارات يمثل منتج جديد من جيل المنظمات الذكية التي أخذت على عاتقها احتضان البحث العلمي بحله وشكل جديد يواكب الإنفجار المعرفي والاقتصاد القائم على المعرفة لاسيما أن العالم في تطور سريع وبكافة مناحي الحياة الاقتصادية والسياسية والعلمية والاجتماعية مما يجعل هذا الصرح في اتساق مع العولمة وبقوننة نظام الإدارة الرشيدة ( الحوكمة ) .واضعة بالاعتبار البحث والتعليم والمعرفة والتدريب والتنمية والابداع والابتكار والاستفادة من تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات ومن تطبيقات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني .مع توافر إدارة متميزة وقيادة جماعية تشجع على المشاركة وحب الاستطلاع والاستفادة من تكنولوجيات الاتصالات والمعلومات وتشجع التفكير الابداعي والابتكاري وتقبل النقد البناء والاستفادة منه والتعامل الإيجابي والاستفادة من الفرص والتعامل الفعال مع المخاطر والتهديدات والاهتمام بالتغذية العكسية أو المرتدة وهذا ما رأيناه جليًا في مؤتمر المنظمة المتحدة للبحث العلمي الأول والموسوم بعنوان ” البحث العلمي وخدمة القضايا السياسية ، دراسات استشرافية في ظل تنامي الأزمات ” مستثمرين العنوان بـ ٤ محاور كانت بمثابة أهداف ذكية لوضع استراتيجية عمل مستقبلية فاعلة في ظل تنامي الأزمات انبرى لها كوكبة من القياديين والقامات العلمية التي حملت على عاتقها المهام الجسام في إيصال أيدلوجية جديدة من علم الأفكار وبمنهجية مبتكرة من الميثودولوجيا ( علم المنهج ) وبذكاء تنظيمي سهل وبسيط تم استثماره بإدارة مجموعة من الجلسات العلمية الهادفة وبقيادات فاعلة مع مداخلات نيّره واستبيان استطلاعي بعد كل جلسه بغرض إشراك الجمهور وصولًا لسيل من التوصيات الرائدة التي نأمل أن يُؤخذ بها لفتح آفاق وفضاءات جديدة رحبه ، بانوراما جميلة نأمل أن يترجمها الذكاء الاصطناعي لواقع رحب لخدمة الإنسان والأوطان والقادم مع تلك المنظمة الفتية التي تجمع العلماء العرب أجمل . شكراً لكم القائمين على المنظمة