كلمة سعادة الأمين العام للمنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي أ.د ناصر الفضلي يلقيها عضو مجلس إدارة المنظمة وأستاذ الاعلام والاتصال بجامعة ليوا أ.د عبد الملك الدناني – 10 ديسمبر 2025 في حفل افتتاح المؤتمر العلمي الدولي الثاني للمنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي الخامس عشر لمركز لندن للبحوث بعنوان ” الأدوات الرقمية ودورها في اثراء المصطلح العربي الذي تقيمه الكلية متعددة التخصصات بجامعة مولاي اسماعيل بمكناس يومي 10 و 11 ديسمبر 2025 حضورياً وافتراضياً .
قال الدناني : معالي أ.د أبو بكر بوعياد، رئيس جامعة مولاي اسماعيل بمكناس – سعادة عميد الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية – سعادة مدير مختبر العلوم الإنسانية والرقمنة (إعمار) الباحثون الكرام من كافة الدول الحضور .. أهلاً بكم جميعاً في أحد صروح العلم والمعرفة .
ممثلاً للمنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي ومركز لندن للبحوث الجهتين الشريكتين لجامعة مولاي بجانب مختبرات ومؤسسات علمية وطنية ودولية في إقامة المؤتمر العلمي الدولي الأبرز ” الأدوات الرقمية ودورها في إثراء المصطلح العربي في زمن الذكاء الاصطناعي ” تحت شعار: “في أفق بلورة رؤية مصطلحية عربية رقمية”
ثم أما بعد …
أنقل اليكم تحيات قيادات المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي ومركز لندن ، ونحن في المنظمة العربية إذ نؤمن بأن الفجوة الرقمية في السنوات الأخيرة قد شكلت تحديا حقيقيا للغة القرآن الكريم في سياق الثورات الصناعية المتعاقبة، فبات قلة رافد محتواها الرقمي مثارَ تساؤلٍ الباحثين العرب رغم ارتفاع المهتمين باللغة العربية على الصعيد العالمي ما يتطلب من أرباب اللغة والاختصاصيين بذل جهود تكاملية علمية متواصلة لإنتاج مصطلحات دقيقة قادرة على التعاطي مع المفاهيم المستجدة للإسهام في إيجاد محاضن آمنة تعبد الأرض للغة الضاد حتى تتهيأ للتفاعل مع اللغات الطبيعية الأخرى في مجالات المصطلحية الرقمية، ، لذلك نثمن دور مختبر العلوم والرقمنة لحسن اختياره موضوع المؤتمر وعنوانه ليدور كل المشاركين في فلك بلورة “رؤية مصطلحية عربية رقمية” لتواكب العربية التطورات التكنولوجية المتسارعة بهدف تعزيز انتشار المصطلح العربي .
إن المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي أبدت حماسا شديداً عندما تلقفت الفكرة من سعادة الأمين العام للمؤتمر د علي بولعلام وحثت جموع بحثية عربية عديدة على المشاركة بهدف بلوغ بلورة فرضيات مؤسسة لنموذج إرشادي جديد ذي أفق رقمي فضلاً عن رصد تأثير الأدوات الرقمية على تطور المصطلح العربي في مختلف المجالات.
وينسجم ذلك تماما مع ما تهنيه المنظمة من تطويع البحوث العلمية التطبيقية في تخصصات بالعلوم الاجتماعية والتطبيقية لتتحول إلى دوائر الإنتاج، كما تشكل هيئة استشارية للقطاعات الحكومية وغير الحكومية بالوطن العربي . وتدور فكرتها الرئيسة حول تعظيم الاستفادة من منتجات الدراسات العلمية لتحاكي احتياجات تنموية تهدف لتطوير المجتمعات العربية .
وفي الختام تفتح المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي ممثلة في الأمانة العامة برئاسة أ.د ناصر الفضلي ذراعيها للمؤسسات العلمية العربية لاستثمار خبرات ومهارات أكثر من ثلاثة الاف باحث وباحثة بالجامعات العربية فضلا عن 400 مستشار في قطاعات المنظمة الخمس التعليم والسياحة والطاقة والصناعات الغذائية والدوائية التي تتلاقى نحو رفد الحكومات والمؤسسات التجارية والصناعية الكبرى في الوطن العربي بأنجع الحلول وأحدث الاستشارات العلمية لحلحلة مشكلاتها بهدف تنمية المجتمعات وتطوير منتجات الشركات وتعلية القيم السوقية لها وزيادة وتنوع الإنتاجية في قطاعات مختلفة تبدأ في الخطة الخمسية الأولى بمجالات التعليم والسياحة والطاقة والصناعات الغذائية والصناعات الدوائية . أشكر حسن انصاتكم وارجو مؤتمرا علميا موفقا يصل الى بلوغ أهدافه من خلال الباحثين العرب المهرة … شكرا للمغرب الشقيق التي احتضنت هذه التظاهرة العلمية الكبرى .