حدد الملتقى الأول للمنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي بدولة الكويت ملامح حول آليات مشروعاتها في الأشهر المقبلة بدء من مجالات الطاقة ثم السياحة فالتعليم ثم الصناعات الغذائية والدوائية. وأكد عضو مجلس الإدارة للمنظمة ورئيس الملتقى الذي شارك به ستة من أعضاء مجلس ادارتها ، أكد المهندس يوسف النهام أن المشاركون في الملتقى اتفقوا على أن تسير المشروعات بشكل متوالي لمزيد من التركيز مؤكدًا على أهمية العمل بنظام المشروعات الصغيرة ربع السنوية داخل كل مجال من مجالات المنظمة الخمسة.
وكانت المنظمة قد نظمت المتلقي داخل دولة الكويت على مدار ثلاث ساعات مساء الأول من أمس في أكاديمية أدفوكتس بحضور عشرون شخصية من سبعة دول عربية مختلفة ، ستة منهم من مجلس الإدارة تقدمتهم على المنصة الافتراضية نائب رئيس المنظمة خبير منظمة الألكسو وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية السابقة د. وفاء شعلال و عضو مجلس إدارة المنظمة عميد كلية الدراسات التنموية بجامعة منيسوتا أ.د ايدير غنيات وأ. سارة العازمي وحضوريًا أعضاء المجلس م. يوسف النهام ود. صفاء الحمايدة ود. محمد عبد العزيز ، كما شارك عدد من مستشاري المنظمة ، أ.د مازن الخيرو من العراق و د. أميرة عبد الحي من مصر و م. أحمد حسن وم. عماد سلامة وأ. اسلام محمد ، كما شارك بالحضور د. أسامة عبد الرحمن والمخرج بالتلفزيون الكويتي رياض العبيد والناشطة الاجتماعية الأديبة غادة الفرس والمستشار القانوني رئيس أكاديمية أدفوكتس محمد الجميل وآخرين .
وأضاف النهام : للعلماء العرب طوال التاريخ دور فاعل في النهضة الأوربية والأمريكية ، ولقد كان هذا أحد دوافع اطلاق المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي لذا نحتاج جهود كافة الأكاديميين والعلماء العرب لنخوض معًا هذا التحدي الكبير لنهضة أمتنا ومجتمعاتنا العربية في كل التخصصات بالعلوم التطبيقية والاجتماعية ، ندعو الجميع للمشاركة وبذل الجهد .