المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي – UAOSR – منظمة دولية أسسها مركز لندن للبحوث والاستشارات، بمجلس تأسيسي ترأسته صاحبة السمو الملكي الأميرة نوره بنت مساعد آل سعود ونائبين: أ.د ناصر الفضلي، ود. محمد علي عبد العزيز وعدد من الأعضاء. وتعنى المنظمة باستثمار البحوث العلمية التطبيقية في تنمية المجتمعات وتطوير مؤسساتها وأفرادها، في تخصصات العلوم الاجتماعية والتطبيقية كافة، من خلال تفعيل مشروعات البحث العلمي، بتحويلها إلى دوائر الإنتاج مباشرة عبر استثمار العقول العربية المتخصصة. استشارية للقطاعات الحكومية وغير الحكومية بالوطن العربي .
استثمار الإنتاج المعرفي لنخب فكرية علمية عربية للإسهام في مواجهة تحديات المجتمعات العربية.
الإسهام في نهضة المجتمعات العربية، من خلال تطبيقات البحث العلمي الحديثة.
منظمة علمية دولية رائدة تشـكل مظلة لتطويع البحوث العلمية لنفع العالم العربي.
رفد الحكومات والمؤسسات التجارية والصناعية الكبرى في الوطن العربي بأفضل الحلول وأحدث الاستشارات العلمية لحلحلة مشكلاتها بهدف تنمية المجتمعات ودعم تطوير منتجات الشركات وتعلية القيم السوقية لها وزيادة وتنوع الإنتاجية في قطاعات مختلفة.
توفير الدعم العلمي والتقني للمجتمعات العربية في مختلف التخصصات العلمية.
استفادة الشركات العربية الكبرى من خبرات متراكمة للباحثين والمبتكرين العرب.
تقديم خطط علمية لأهم التحديات المزمنة في العالم العربي، وتزويد الحكومات والمؤسسات التجارية الكبرى بعدد من الاستراتيجيات الابتكارية والحلول الخلاقة في أطر اقتصاد المعرفة والتنمية المستدامة والخطوات الإجرائية لتطوير المجتمعات.
استشراف مستقبل البحث العلمي في العالم العربي، وتفعيل مقوماته للاضطلاع بدور تنموي فعال نحو توجيه المجتمعات وتطويرها، وتعزيز دور الباحثين لدى صناع القرارات في بناء الحضارات، وبناء وعي شامل لدى الشعوب نحو أهمية البحث العلمي.
المسار التنموي: يقدم حلولا علمية عملية مبتكرة لتحديات المجتمعات وفق أحدث التقنيات.
المسار الخدماتي: ينتج مشروعات عمل تسهم في تطوير منتجات الشركات العربية وابتكار الجديد.
المسار الاستشاري: يشكل بيت خبرة للمؤسسات الحكومية والخاصة، ويزودها بأحدث الاستشارات.
تعني المنظمة عددا كبيرا من القطاعات، لكن استقر الرأي على البدء في الخطة الخمسية الأولى بالقطاعات الخمس التالية:
تأتي دوافع إنشاء المنظمة انطلاقاً من الرغبة في تنمية العالم العربي العامر بالثروات غير المستثمرة، – إذ التنمية عبر الإنسان يقيناً أنه رأس المال الحقيقي – باستثمار الأفكار البحثية، وتحويلها إلى مشروعات عمل تسير في خطوط متوازية، للتصدي لكمّ هائل من التحديات أمام الدول العربية ، في أفق القيام بمشروع عربي موحد، يتجاوز واقع المحلية الضيقة، ويمنح البعد العلمي ما يستحقه من الاهتمام والرعاية لنماء مجتمعاتنا؛ لذا تمثلت الدوافع فيما يلي :
رؤيتنا لمدى حاجة المجتمعات العربية لتطوير جودة منتجات الشركات العربية ، والعمل على ابتكار الجديد منها ، وتقديم الدعم لتلك الشركات برفع قيمها السوقية وتقوية أرقام التنافسية العربية بالمقارنة بدول العالم المتقدمة
دراسة النخب العلمية المنتقاة لأهم تحديات المجتمعات العربية، عبر مشروع علمي موحد يخلف بحوثاً تطبيقية تسهم في تقليص هذه التحديات، وارتفاع الأرقام التنافسية الاقتصادية والاجتماعية للدول العربية ورفاهية أفرادها.
دراسة أهم متطلبات تحسين جودة المنتجات للشركات العربية الكبرى، والسعي إلى تطويرها في مجالات رئيسة عدة، وتقديم ما يسهم في زيادة إنتاجها وابتكار الجديد لرفع قيمتها التسويقية.
تطوير المعرفة ولملمة شتات الجهود العلمية العربية المبعثرة، واستثمارها بجودة عالية من خلال تعزيز الموارد العربية غير المستثمرة، سواء البشرية منها أو غيرها من خيرات الطبيعة، ومما أنعم الله على الأمة العربية من ثروات.
تشكل المنظمة بيت خبرة يقدم الخدمات الاستثمارية، والاستشارات الاقتصادية والاجتماعية التي تعكس طبيعة التنوع في أنشطة الاقتصاد العربي؛ إذ يقوم هذا البيت على أعمدة عدة تمثل طيفا من خبراء الأعمال والأكاديميين البارزين من القادة المخضرمين في مجالات تخصصاتها ،يجمعون الخبرات العلمية والعملية معاً في شتى المجالات، وأعلى الكفاءات صاحبة التاريخ العلمي اللافت التي تتفهم نبض السوق العربي واتجاهاته المستقبلية، ينطلقون من دراسات عميقة تحلل الواقع وتستشرف المستقبل، وتختصر الجهد والوقت، لتواكب احتياجات الشركات العملاقة، فتُطوّر وتبتكر أساليب جديدة لا تقف عند الحلول التقليدية الضيقة، باستخدام أحدث النظم التكنولوجية والمعلوماتية، لتشكل بصمة في تنمية الشركات وتطويرها، ورفع قيمها التسويقية.