أوضح المستشار بالمنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي أحمد حسن أن البحث العلمي أحد الأركان الرئيسة في تطوير المجتمعات وتقدمها وهو الأداة الفاعلة القادرة على إحداث البصمات الإيجابية في الدول ، مشيرًا في معرض كلمته بالملتقى الأول للمنظمة في دولة الكويت بعنوان ” طموحات علمية عربية ” أن تشكيل الفرق البحثية جزء أساسي من العمل البحثي في المجتمع العلمي وتتألف من مجموعة باحثين يعملون معًا لإجراء أبحاث مشتركة ويتجاوز دورها التعاون نحو إجراء البحوث .
وكشف حسن كيفية استفادة المنظمة من تلك الفرق على النحو التالي :- تدريب الباحثين الجدد عبر مشروعات علمية وورش عمل وندوات للمساعدة في نقل المعرفة وتطوير مهاراتهم ، الاطلاع على الأبحاث المنشورة ومناقشتها بشكل دوري ثابت لتساعد الباحثين يبقون على اطلاع دائم بالتطورات العلمية، كما يمكن لأعضاء الفريق البحثي مناقشة النتائج التي يصلون إليها في اجتماعات دورية ما يساعد في تحديد نقاط الضعف والقوة وتطوير البحث، إضافة إلى تعزيز التعاون والعلاقات الاجتماعية وخلق مناخاً صحياً للتعاون وتعزيز العلاقات الاجتماعية بين أعضاء الفريق.
وتابع ذكر فوائد الفرق البحثية فأشار إلى ضرورة إعداد برامج تدريبية هادفة للربح ما يعد مهمة استراتيجية للمؤسسات والشركات لتهدف إلى تطوير مهارات وقدرات الباحثين والطلبة في مجالات المنظمة، مما يرفع مستوى كفاءتهم وإنتاجيتهم، ذاكرًأ مثال على ذلك بالعديد من البرامج التدريبية المقدمة من المنظمات الدولية مثل منظمة العمل الدولية التي تقدم برامج تدريبية في مجالات مثل حقوق العمل، السلامة والصحة المهنية، والتنمية المستدامة، ومنظمة اليونيسيف التي تطرح برامج تدريبية في مجالات حقوق الطفل، التعليم، الصحة، والتنمية والبنك الدولي حيث يقدم برامج في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومنظمة الصحة العالمية تقدم برامج تدريبية في مجالات الصحة العامة والوقاية من الأمراض، الصندوق الدولي للتنمية الزراعية يقدم برامج تدريبية في مجالات التنمية الزراعية والريفية ، برنامج الأمم المتحدة للبيئة يقدم برامج تدريبية في مجالات البيئة والتنمية المستدامة.